أكدت الدول الخمس النووية الكبري أنها ستواصل الامتناع عن إجراء أي تجارب نووية, ودعت كل الدول للتصديق علي المعاهدة الخاصة باجراء التجارب النووية.
فقد أصدرت الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا بيانا رسميا- خلال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المنعقد في نيويورك-جددت فيه التأكيد علي عزمها الالتزام بالحظر الذي تفرضه كل منهم علي التجارب النووية, ودعت كل الدول للامتناع عن إجراء أي تفجيرات نووية. وأضافت الدول الخمس في بيانها سنواصل جهودنا الهادفة الي سريان مبكر لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وتحقيق الالتزام بها علي المستوي الدولي وندعو كل الدول التي لم تفعل هذا بعد أن توقع وتصدق علي هذه المعاهدة. وبموجب معاهدة حظر الانتشار النووي يتم السماح للدول الخمس بالاحتفاظ بأسلحتها النووية. وتهدف المعاهدة الي منع انتشار الاسلحة النووية وفي الوقت نفسه اعطاء الدول الموقعة الحق في برامج مدنية للطاقة النووية.
يأتي ذلك في الوقت الذي سارع فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد- فور عودته إلي طهران عقب المشاركة في مؤتمر نيويورك- بشن حملة من الانتقادات العنيفة ضد الولايات المتحدة, حيث اتهمها بأنها العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح النووي في العالم. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانيةارنا عن نجاد قوله لو قبلت أمريكا بنزع السلاح النووي فإن الدول الأخري التي تمتلك السلاح النووي ستتعاون معها. واعتبر نجاد ان مؤتمر نيويورك لمراجعة المعاهدة الدولية لحظر الانتشار النووي خطوة مهمة لتحقيق هذا الهدف وقال, ان الكثير من الدول تأمل خيرا من هذا المؤتمر ونحن أيضا نأمل بتحقيق هذا المؤتمر نتائج واضحة وعادلة وفاعلة. وفي الوقت نفسه, نفي اسفنديار مشائي مدير مكتب الرئيس الايراني محمود نجاد موافقة طهران علي تبادل الوقود النووي في البرازيل.ونقلت وكالة الانباء الايرانية ارنا عن مشائي قوله- في تصريح للصحفيين- إن تركيا والبرازيل اقترحتا الدخول في موضوع تبادل الوقود, بينما لاقي هذا الموضوع موافقة مبدئية من جانب ايران.