أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت جيبس، الاثنين أن إدارة باراك أوباما ستظل "تضيق الخناق" على شركة بريتش بتروليوم النفطية البريطانية، التى تسببت فى وجود بقعة نفطية مترامية تهدد السواحل الأمريكية فى خليج المكسيك.
وقال المتحدث: "لن يهدأ بال للرئيس أوباما، إلا حين يتوقف تسرب النفط فى المحيط وسنظل نضيق الخناق على "بى بى" للتأكد من أن المجموعة تقوم بما هو ضرورى، فى وقت نبذل ما فى وسعنا إنسانيا للتعامل مع هذا الحادث".
ووعدت شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية الاثنين فى بيان أنها ستتكفل "بكل التكاليف الضرورية والمناسبة لتنظيف" البقعة النفطية.
و أعلنت السلطات الأمريكية أمس، الاثنين، تشكيل لجنة مكلفة الاطلاع على أمن العمليات على متن المنصات النفطية وتعزيز مراقبة المعدات، فيما تواصل بقعة نفطية توسعها فى خليج المكسيك.
وقال وزير الداخلية الأمريكى، كين سالازار، خلال إعلانه تشكيل هذه اللجنة "علينا اتخاذ تدابير قوية للتأكد من أمن المواقع الأخرى للتنقيب عن النفط والغاز، وتعزيز إشرافنا على ما يقوم به القطاع وبحث كل المسائل المرتبطة بهذه الكارثة من كثب".
يذكر أن منصة البترول، المملوكة للشركة البريطانية "ديب ووتر هورايزن" فى 22 أبريل، على بعد حوالى سبعين كلم من السواحل الأمريكية، وتسببت ببقعة نفطية مترامية تهدد السواحل الأمريكية فى خليج المكسيك.