دعا المتظاهرون المؤيدون للحكومة اصحاب القمصان الصفراء ـ او من كان يطلق عليهم التحالف الشعبي من اجل الديمقراطية ـ الي فرض الاحكام العرفية في تايلاند.

لانهاء المظاهرات المعارضة للحكومة وإخراج المتظاهرين من حي المال بوسط العاصمة بانكوك‏,‏ ووجهوا إنذارا لرئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا أمهلوه فيه أسبوعا لحل الازمة‏,‏ وهددوه فيه باتخاذ اجراءات من جانبهم لحماية البلاد اذا لم تتعامل الحكومة مع ذوي القمصان الحمر وقال سورياساي كاتاسيلا المتحدث باسم حزب السياسة الجديدة ان رئيس الوزراء يعرف جيدا أن الاجراءات العسكرية ضرورية في هذا الوضع‏,‏ حيث أصبح من الصعب التوصل الي تسوية سياسية‏.‏ ويجمع أصحاب القمصان الصفراء تحت رايتهم الموالين للحكومة والمدافعين عن النخب الارستقراطية والمالية في بانكوك‏,‏ ويعتبرون انفسهم ضمانا للنظام الملكي في البلاد في مواجهة المؤيدين لرئيس الوزراء السابق المنفي تاكسين شيناواترا‏,‏ذوي القمصان الحمر‏,‏ويصفونهم بأنهم ارهابيون من جانبهم وعقب رفض رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا لمطالبهم بحل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة خلال شهرين‏,‏ وتهديده باستعادة السيطرة علي أحد معسكراتهم في العاصمة بانكوك‏,‏ تعهد المتظاهرون المناهضون للحكومة التايلاندية بالقتال حتي الانتصار‏,‏ ودعا اصحاب القمصان الحمر‏,‏أنصارهم في المناطق الريفية لمواجهة تعزيزات الشرطة والجيش ومنعها من دخول العاصمة‏,‏وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن أكثر من ألف متظاهر وضعوا الحواجز علي طريق رئيسي كبير متجه إلي العاصمة لمنع قوات الأمن من الوصول إليها‏.‏