وجه الرئيس الأمريكى، باراك أوباما اليوم، السبت، رسالة أحيا فيها ذكرى مذابح الأرمن بين 1915-1917، ورحب بالحوار بين الأتراك والأرمن حول هذا الجدل التاريخى.

وتحدث أوباما فى رسالته عن "أحد أفدح الجرائم البشعة فى القرن العشرين"، لكنه لم يستعمل عبارة "إبادة".

وكتب أوباما يقول السبت "إننى كنت دائما أعبر عن موقفى حيال ما جرى سنة 1915، وإن نظرتى إلى التاريخ لم تتغير"، مضيفا "من مصلحة الجميع الإقرار بالوقائع نهائيا وبصراحة".

واعتاد الرؤساء الأمريكيون نشر رسالة فى ذكرى المجازر بحق الأرمن دون استعمال عبارة "الإبادة" لوصف الوقائع.

وأثار أوباما فى 2009، فى سنته الأولى من توليه السلطة، استياء الجالية الأرمنية عندما تجنب استعمال عبارة "الإبادة" فى رسالته بعد التزامه، عندما كان مرشحا إلى الرئاسة، بالاعتراف بواقع الإبادة إذا تم انتخابه.

وقال إن الشعبين التركى والأرمنى سيكونان أقوى عندما يعترفان بتاريخهما المشترك، وأنا مرتاح للحوار بين الأتراك والأرمن، وفى داخل تركيا حول هذا التاريخ الأليم.

ويأتى إحياء الذكرى الخامسة والتسعين لمجازر الأرمن غداة توقف عملية التقارب التى بدأت قبل أشهر عدة بين تركيا وأرمينيا.