أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال جيمس جونز أن التوصل إلي سلام في الشرق الأوسط يخدم مصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل والفلسطيينيين والدول العربية.
وذلك لانه يحول دون نجاح طهران في تشتيت الانتباه عن التملص من التزاماتها المتعلقة ببرنامجها النووي بينما حذر قادة إيران من أن واشنطن عازمة علي منعهم من الحصول علي سلاح نووي.
وقال جونز في كلمة نارية القاها بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدني أن الرئيس باراك أوباما أخذ علي عاتقه منذ تولي الرئاسة العمل علي التوصل إلي حل الدولتين: دولة إسرائيل اليهودية التي تعيش جنبا إلي جنب في سلام وأمن مع دولة فلسطينية مستقلة تمتلك مقومات البقاء. وأكد أن الدفع في اتجاه السلام سيمنع إيران من محاولاتها الخبيثة لصرف الانظار عن إخفاقها في الوفاء بالتزاماتها.
وعلي الصعيد نفسه, قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن مجلس الأمن الدولي قد يتخذ إجراءات ضد إيران قريبا إذا لم تتجاوب طهران مع مطلب المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.
وفي غضون ذلك, ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الحرس الثوري الايراني اختبر بنجاح زورقا سريعا جديدا يسمي مهدي بقوة تدميرية عالية وذلك في إطار مناورات عسكرية بدأها أمس وتستغرق ثلاثة أيام في الخليج ومضيق هرمز.