شكل الجيش الأمريكي فرقاً من الكلاب المدربة على اكتشاف القنابل والتي ترافق القوات المقاتلة في مهمات من المحتمل أن تكون دامية حيث ساعدت على اكتشاف قنابل وضعت على جانب طرق في أفغانستان وأنقذت أرواح بشر.
وقال مكتب المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» في تقرير نُشر في أول مارس إنه مقابل دورها في العمليات القتالية يسيء الجيش الأمريكي معاملة تلك الكلاب عند تسريحها من الجيش.
وتم بدء تحقيق بعد أن شكا جنود كانوا يتعاملون مع هذه الكلاب من المصير الذي تتعرض له.
ونقل التقرير عن عسكريين كانوا يتعاملون مع الكلاب قولهم إنه فور عودة الكلاب إلى الولايات المتحدة يتم وضعها في بيوت للكلاب لفترات تصل إلى 11 شهراً ويُساء معاملتها من خلال عدم رعايتها أو الاهتمام بها وربما يتم قتل بعضها.
وقال التقرير إن عدة جنود بحثوا عن كلابهم وأنقذوها من بيوت الكلاب التابعة للجيش.
ولم يرد متحدثون باسم الجيش عن عدة اتصالات هاتفية ورسائل عبر البريد الإلكتروني من أجل التعليق.
وخدمت الكلاب في أفغانستان خلال الفترة من 2010 إلى 2014، وانتقد التقرير الجيش لتجاهلها العديد من قواعد البنتاغون بشأن طريقة معاملة الكلاب التي تخدم في الجيش.