تقدَّم أحد أشهر المحتالين الأمريكيين بطلب لسلطات السجن في ولاية فلوريدا الأمريكية بسجنه في حبس انفرادي، حتى يستطيع الإقلاع عن نشاطه الإجرامي.
 
وقال موقع "SunSentinel"، إنَّ المسجون جيمي ساباتينو، الذي يعتبر أحد أشهر محتالي ولاية فلوريدا، طلب أن يسجن 20 عامًا في حبس انفرادي، وذلك بعد إدانته بالحصول على 10.4 مليون دولار عن طريق الاحتيال.
 
وكشف الموقع أن ساباتينو ارتكب جريمة الاحتيال وهو بالسجن، بمساعدة مجرمين بالخارج، لذلك فإنَّه طلب من قاضي محاكمته الأخيرة أن يودعه سجنًا انفراديًا ذا حراسة مشددة لأقصى درجة، في نوع من السجون الأمريكية يطلق عليها سجون سوبر ماكس، تعزل السجين بداخلها عن أي نوع من التواصل مع البشر.
 
وقال المحتال، إنَّ هذه هي الطريقة الوحيدة لردعه عن القيام بعمليات الاحتيال، التي لم يمنعه عنها وجوده داخل السجون العادية.
 
وقضي ساباتينو معظم حياته خلف القضبان، فمنذ أن كان عمره 19 عامًا وهو يتنقل بين السجون الأمريكية لارتكابه عدة جرائم متنوعة، وفي 2014 عندما جاءته فكرة جديدة لعملية احتيال نجح في الحصول على 5 هواتف محمولة عن طريق حارسين فاسدين، واستطاع بذلك أن يتواصل مع ضحاياه ومعاونيه خارج السجن لإتمام عملياته الإجرامية.