تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض المعلومات المغلوطة بشأن هوية من تحمل مصاريف علاج المصري المعتدى عليه وحيد حيث اشاعوا بأن من تحمل مصاريف العلاج هو لجنة المساعدات الانسانية التابعة لمجلس الجالية المصرية التي تشرف عليها القنصلية المصرية ولم يتحملها مسؤول قنصلي من جيبه الخاص كما ذكر موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) وانفراده بهذا الخبر.. بل أن البعض حاول الصاق تهمة التطبيل بالموقع.. وحاولوا وصفه بأنه موقع تابع ولا يتحرى الحقيقة.
وهنا ننشر التفاصيل.. لنخرس الألسنة التي تحاول التضليل وتتهمنا بالتطبيل.. فبعد طلبنا من رئيس لجنة المساعدات الإنسانية التوضيح الأستاذ هشام عبدالعزيز.. قال:
"السلام عليكم اودان اوضح اولا حقيقة هامة ان ماتم نشره على موقع مصريون فى الكويت صحيح بشان قيام احد المسؤلين بالدفع .. وماحدث هو التالى:
- قمت بزيارة اخونا وحيد بالمستشفى وسألته عن المصاريف وافاد بانهم بلغوه بالاعفاء منها فتركت له رقم التليفون وفى الصباح اتصل بى احد الاخوه واخبرنى ان المستشفى قررت خروج وحيد بعد الشفاء وانه مطالب بالمصاريف.
- بلغت احد الاخوه العاملين بالقنصليه ان يدفع المبلغ وسوف ارسله وقد كان وفى الصباح ذهبت الى القنصليه لتسليم المبلغ فوجدت السفيرة وليس احدا غيرها دفعت المبلغ من جيبها الخاص وهذا كالعادة لأنها تفعل ذلك كثيرا.. حاولت معها بشتى الطرق فكان ردها انا لست اقل منكم وطنيه اوحبا لبلدى وانصرفت ومعى المبلغ داعيا لها بان يجعل ذلك نورا لها على الصراط.
مع العلم باننى وقبل مقابلة السفيرة القنصل العام كنت اخبرت معالى السفير بان اللجنه هي من دفع .. ولكني عدت وصححت المعلومة بعد لقاء السفيرة القنصل العام.. رجاء شديد ان يتم غلق هذا الموضوع واعتذر عن الاطالة.
وموقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) يهيب هنا بالعابثين على مواقع التواصل الاجتماعي تحري الحقيقة.. كما أن مثل هذه الامور لا يجب الخوض فيها لأنها أمور شخصية وهي أمور من الواجب تحري الدقة والحذر عند تناولها.
ونهيب بمن ليس لديهم علم بعدم الخوض في مثل هذه المهاترات التي تنتقص من من يخوض فيها لأنها في النهاية عمل إنساني والمسؤول القنصلي علينا أن ندعوا جميعا له بأن يجعل الله هذا العمل في ميزان حسناته لا أن نقلل من مساهمته ونحاول التقليل أو حجب عنه هذا العمل على الرغم أنه يصر وبشدة عدم ذكر أسمه لأنه فعل ذلك بدافع وطني وابتغاء مرضاة الله وفي النهاية عمله يحاسب عليه أمام الله لا أمام الناس.
![](/uploads/0sifara/2017/098.jpg)