تسعى سيدة جاهدة لتثبت أنها لا تزال على قيد الحياة وذلك بعدما تمّ إعلان خبر وفاتها بشكل غير صحيح عام 2010.
وعلى الرغم من أن السيدة جوانا اسكوديرو، البالغة من العمر 53 عاماً، حية ترزق وتعيش بالقرب من سيرفيل في اسبانيا، إلا أن الدولة تعتقد أنها توفيت وذلك نتيجة "خطأ كتابي" حصل قبل 7 سنوات.
وفي تفاصيل هذه القصة الغريبة، فقد توفيت في مايو العام 2010 سيدة تحمل الإسم وتاريخ الميلاد نفسهما مثل اسكوديرو، ما أظهر خللاً في معلومات الضمان الاجتماعي في أسبانيا، وتمّ إعلان وفاة السيدتان.
ومنذ أن اكتشفت السيدة هذا الخطأ عن طريق طبيب في الطوارئ، لم تتمكن اسكوديرو من تجديد رخصة القيادة أو حتى زيارة الأطباء، وبالتالي فقد تسببت لها هذه القصة بمعاناة لمدة 7 أعوام.
وستقدّم السيدة اسكوديرو طلباً لحفر ما تعتبره الحكومة بأنه قبرها، لإجراء اختبار الحمض النووي وتثبت أنها ليست الشخص المتوفي.