ادعت زعيمة ميانمار أونج سان سو كي من أسمتهم بـ«الإرهابيين» بأنهم وراء «جبل جليدي ضخم من التضليل» بشأن العنف في ولاية راخين، لكنها التزمت الصمت إزاء فرار نحو 125 ألفًا من مسلمي الروهينجا عبر الحدود إلى بنجلاديش منذ 25 أغسطس.
وتحدثت سو كي عبر الهاتف أمس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعا قادة العالم لبذل المزيد من أجل مساعدة نحو 1.1 مليون شخص يواجهون إبادة جماعية.
وفي بيان نشره مكتبها على «فيس بوك» قالت سو كي إن الحكومة «بدأت بالفعل في الدفاع عن جميع الناس في راخين بأفضل طريقة ممكنة»، وحذرت من أن «التضليل» قد يفسد العلاقات مع دول أخرى.
وأشارت إلى تغريدات لصور أعمال قتل نشرها نائب رئيس الوزراء التركي وحذفها فيما بعد لأنها لم تكن حتى من ميانمار.
وذكر البيان: «إن هذا النوع من المعلومات الزائفة الذي ابتلي به نائب رئيس الوزراء كان مجرد طرف جبل جليدي ضخم من التضليل الذي يهدف إلى إثارة مشكلات كثيرة بين الدول المختلفة بهدف الترويج لمصالح الإرهابيين».