قال علماء فلك في معهد "ماكس بلانك"، إن ما بين 14 و24 نجما، تتجه نحو مجموعتنا الشمسية، ومن المرجح أن يؤدي اقترابها كثيرا إلى نهاية البشرية على كوكب الأرض، حسب شبكة "سكاي نيوز".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن باحثي المعهد قولهم إن النجوم لن تصل إلى مجموعتنا الشمسية قبل مليون سنة، أي أننا في مأمن من الكارثة، في يومنا هذا.
وما يرجح احتمال اقتراب النجوم من الأرض أن أحدها يسير على مسافة 1.3 مليون سنة ضوئية من المجموعة، بالرغم من احتمال سقوطها على كواكب أخرى في مجموعتنا الشمسية.
ومن المرجح أن يمر أمام الشمس ما بين 490 و600 نجم، على مسافة تقدر بـ16.3 سنوات ضوئية، خلال المليون عاما المقبلة، بحسب المعهد نفسه.
وساعد القمر الصناعي "جايا" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، على رصد حركة أكثر من 300 ألف من الأجسام المسماة بـ"نجوم الموت".
وبما أن مجموعتنا الشمسية تتحرك داخل المجرة، في الوقت الذي تواصل فيه النجوم الحركة بدورها، فإن التصادم سيحدث لا محالة بحسب الخبراء بعد حصول تقارب بينهم، والقرب هنا يعني بضعة مليارات من الأميال.
ويحتاج النجم، بحسب كتلته وسرعته، إلى قطع مسافة 60 مليار كيلومتر قبل أن يكون له تأثير على مجموعتنا الشمسية.