في لمحة بصر تحول فيديو أريد منه أن يشعل مواقع التواصل إلى مأساة حقيقية بعد أن انتهى بمقتل بطله بيدرو روس البالغ من العمر 22 عاماً.
وفي التفاصيل أن شابة تبلغ من العمر 19 عاماً وتدعى موناليزا بيريز من ولاية مينوسوتا الأميركية، قررت بعد أن أقنعها صديقها بأن تطلق النار عليه وهو يحمل كتاباً علمياً سميكاً، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
ويبدو أن الهدف من وراء هذا العمل "المتهور" الترويج لقناة يوتيوب خاصة يملكها الشابان، بهدف تحقيق نجومية في عالم مواقع التواصل.
وكانت موناليزا كتبت في 26 يونيو على حسابها على تويتر أنهما بصدد تصوير أحد أخطر الفيديوهات على الإطلاق!
إلا أن حمى الشهرة هذه انتهت الاثنين الماضي بمأساة حين اخترقت الرصاصة جسد صديقها. فما كان من المرأة المصدومة والحامل بشهرها السابع إلا أن اتصلت بالشرطة قائلة: "لقد أطلقت النار على صديقي".
وعلى الرغم من أن الكاميرا التقطت كل الواقعة، إلا أنه تم توقيف الشابة قيد التحقيق.
وقد رفض جيرمي ثورنتون المسؤول المحلي في منطقة نورمان في حديث لوكالة فرانس برس أن يصف ما جرى بأنه حادث غير مقصود، وقال "لقد أطلقَت النار عليه بإرادتها".
في المقابل شددت عائلتا الشاب والشابة وأوساطهما على أن ما جرى كان حادثا غير مقصود. وروت خالة الشاب أنها حاولت مرارا ثنيه عن هذه الفكرة لكنه لم يستجب، وكان يرد "أريد عددا أكبر من المشاهدين" على القناة.