في حديث أجرته معه مجلة «نيوزويك» الأميركية أعلن الأمير هاري عدم رغبة أيّ من أفراد الأسرة المالكة في أن يصبح ملكاً. وأضاف أنهم سيتحملون المسؤولية في الوقت المناسب.
وقال: «نحن لا نفعل ذلك من أجل أنفسنا بل من أجل المصلحة العامة. هل يريد أحد أفراد العائلة المالكة أن يصبح ملكاً أو ملكة؟ لا أعتقد ذلك، لكننا سنتحمل مسؤولياتنا في الوقت المناسب».
كذلك استعاد الأمير ذكرى مراسم دفن والدته التي أقيمت في 6 سبتمبر 1997. وقال: «أعلن خبر موت والدتي. وكان عليّ السير  لمسافة طويلة خلف نعشها أمام آلاف الأشخاص الذين كانوا يشاهدونني عبر الشاشات. لا يستحق أي طفل هذا. ولا أعتقد أن هذا الأمر كان ليحدث اليوم». 
يذكر أن الأمير كان في الـ12 من عمره عندما توفيت والدته. ولم يسمح والده الأمير تشارلز له ولشقيقه وليام بمرافقته إلى باريس لإحضار جثمان والدتهما. 
وهو قال بحسب ما نُقل عنه إنه رغب بشدة في الذهاب إلى المستشفى حيث توفيت والدته في الرابعة صباحاً ليقول لها وداعاً.
وأضاف: «في لحظة ما أخرجت رأسي من الرمل. بدأت أصغي إلى الأشخاص المحيطين بي. وقررت أن استغل موقعي للقيام بأعمال مفيدة».
وبالحديث عن حياته كأمير لفت إلى أن الناس يشعرون بالدهشة لأنه ووليام يعيشان «حياة طبيعية». وكشف أنه يشعر بأنه ييعيش في حوض سمك مشيراً إلى أنه يتعامل الآن مع الأمر بشكل أفضل.