نعلم جميعاً مدى صعوبة الحصول على جواز السفر، إلا أن أية جهودٍ تغدو مبررة للحصول على أندر جواز سفر في العالم.
تمنح "منظمة فرسان مالطا" العسكرية المستقلة، هذا الجواز لأشخاص حصريين، وهم الضباط الثلاثة الأعلى رتبة في النظام الكاثوليكي، روبرت ماثيو فيستينغ، ونائبه ومستشار النظام، ما يعني أن هناك 3 نسخ فحسب منه في جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من ندرة هذا الجواز الأحمر، فإنك للأسف لن تتمكن من الدخول إلى جميع الدول إن كنت حامله، مثل المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، نيوزيلندا، وكثير من البلدان الأخرى لا تقبل به.
وبالإضافة إلى هذه النسخ الثلاث لجواز السفر، فإن منظمة "فرسان مالطا" تصدر باسمها تراخيص القيادة، الطوابع والعملات المالية، وقد تم الاعتراف بها من قبل البابا باشال عام 1113، وتعد واحدة من أقدم المؤسسات في العالم المسيحي.
وتعرف بأنها منظمة خيرية تقدم المساعدات الطبية في جميع أنحاء العالم، ولا تسيطر على أي إقليم خاص بها، على الرغم من أن لها علاقات دبلوماسية مع أكثر من 100 دولة، وتضم أكثر من 13500 فارس وفارسة ورجل دين بالإضافة إلى 80 ألف متطوع و25 ألف موظف طبي.
وحالياً، تتمتع ألمانيا بأقوى جواز سفر في العالم، حيث يسمح لحامله بالسفر إلى 176 دولة من أصل 218 من دون الحصول على تأشيرة مسبقة للدخول.
ويذكر أن إمكانية عودة الجوازات الزرقاء التابعة للمملكة المتحدة عام 2019، قد كشفت سابقاً هذا العام، وذلك بعد أن أمر رئيس الوزراء بإعادة تصميمها. هذا وقد دعت صحيفة "ذا صن" الحكومة إلى إعادة هذه الوثيقة كرمز لاستعادة بريطانيا سيادتها من الاتحاد الأوروبي.