الصورة التي أبكت الملايين في العالم وسالت على إثر مشاهدتها دموع مذيعة أخبار المساء في محطة CNN.. صورة الطفل "عمران " يجلس في سيارة الإسعاف مذهولاً، حين ظهر في وسائل الإعلام المختلفة ووجهه ملطخ بالدماء والتراب ،وذلك بعد مزاعم قصف الطيران السوري لإحياء حلب صيف العام الماضي.
وقد تمكنت احد القنوات التليفزيونية  من أخذ مقابلة مع الطفل عمران وأسرته، الذين يعيشون اليوم بأمان في كنف الدولة السورية، وهو ما شكل صدمة لكل المتابعين، والمعترضين.
وقال والد الطفل عمران خلال المقابلة: "الأمور معروفة، صوروا وأصبحوا يتاجروا بدمه (عمران) ويفبركوا له صور، وقدحلقت شعره وغيرت اسمه كي لا يكملوا تمثيليتهم، ورغم ذلك يفبركوا صور ليكملوا تمثيليتهم".
وتابع "دفعوا لي مبالغ كبيرة، ومن أكثر من جهة وأنا رفضتها". 
وأضاف والد عمران أن تلك الليلة التي التقطوا فيها الصورة، لم يكن هناك أي قصف جوي أو صاروخي، لم يكن هناك طيران ولا إثر الصاروخ، إنما انفجار داخل المبنى.
ولاقت الصورة ومقطع الفيديو حينها انتشارًا واسعًا في العالم رواجًا بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بسبب براءة عمران، والعاطفة التي ألمَت بكل من شاهدها.