في مشهد جميل وقاتل، وقف لاعبو الجولف بملعب ليوبارد كريك في جنوب إفريقيا مذهولين، حينما فُوجئوا بثعبانَي "مامبا" سامّين ملتحميْن في قتالٍ ضارٍ من أجل الفوز بمنطقة النفوذ وأنثى في موسم التزاوج.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، بالطبع توقفت المباراة حين احتل الثعبانان الحفرة الرابعة في ملعب ليوبارد كريك للجولف، خارج حديقة كروجر الوطنية بجنوب إفريقيا.
وحسب الصحيفة: التف الثعبانان الأسودان على بعضهما فيما يُعرف بـ "ضفيرة القتال"، حيث حاولا لمدة خمس دقائق ضرب كل منهما الآخر.
وأضافت "الديلي ميل": فضلت السيدة تيرنر وأصدقاؤها من لاعبي الجولف البقاء في سياراتهم، خوفاً من "المامبا" القاتلة؛ لأن سمّها يمكن أن يقضي على الإنسان في 20 دقيقة.
ونقلت الصحيفة عن السيدة تيرنر؛ قولها: في البداية اعتقدت أنهما حيّتا "كوبرا"، لكن بعد الفحص عن بُعد، أدركت أنهما "مامبا"، فأشرت إلى أصدقائي بالتوقف عن بُعد داخل سيارات الجولف، والاكتفاء بالمشاهدة والتقاط الصور، وبعدها قرّرنا الانتقال إلى ملعب آخر.
ونقلت الصحيفة عن خبير الثعابين شوان بودنتون؛ قوله: في الأغلب كان الصراع بسبب النزاع على منطقة النفوذ، هما لا يعضان بعضهما، ولكن الثعبان الأكبر جسماً ينتصر دائماً ويبقى في المكان، بينما يرحل الآخر عقب الهزيمة.
وحسب موسوعة "ويكيبيديا"، "المامبا" نوع من الأفاعي السامّة جداً ويعيش في إفريقيا وأستراليا، ومن أشد الأنواع خطورة "المامبا" السوداء في إفريقيا؛ إذ تقتل أشخاصاً كثراً في إفريقيا، وذلك بسبب قوة السم وقد تكون قوة السمية عندها أكثر من سم الكوبرا بنحو عشرين مرة وهو سم يقوم بشل الأعصاب ويسبّب الشلل والعجز عند الإنسان والحيوان.