نشرت وكالة أنباء كوريا الشمالية الحكومية، بيانا عن وزارة أمن الدولة، أدعت فيه أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه" وضعت مخططا لاغتيال الرئيس كيم جونج أون.
وأكدت الوزارة، خلال البيان، أن "سي.آي.إيه" والاستخبارات الكورية الجنوبية أعدوا "مؤامرة دنيئة" تشمل استخدام مواد بيولوجية كيمياوية لاغتيال كيم جونج اون، خلال احتفالات في العاصمة بيونج يانج.
وأضاف البيان أن تنفيذ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لـ"عمليات الاغتيال من خلال مواد بيولوجية كيمياوية ومواد سامة صغرية يعتبر أفضل طريقة لا تتطلب الوصول إلى الهدف وآثارها تظهر بعد ستة الى 12 شهرا".
وأردف: "أن "سي.آي.إيه" والاستخبارات الكورية الجنوبية أفسدتا عقائديا وقامتا برشوة مواطن من جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية يدعى "كيم" لتنفيذ الهجوم على الزعيم".
وحذر: "سنلاحق وسندمر بدون رحمة حتى آخر إرهابيي السي.آي.إيه الأمريكية ودميتها الاستخبارات الكورية الجنوبية"، مشيرا أن مخطط الاغتيال يعنى "إعلان حرب".
وانتهى البيان بقول: "الجريمة النكراء التي تم الكشف عنها وإفشالها مؤخرا في جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، هي نوع من الإرهاب ليس فقط ضد دولتنا بل ضد العدالة وضمير الإنسانية".
ومن جانبه لم تشر وزارة أمن الدولة إلى كيفية وموعد إحباط محاولة الاغتيال، التي يأتي الإعلان عنها وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، على خلفية إصرار بيونج يانج على الاستمرار في برنامجها النووي.