أعرب هانز- جورج ماسن رئيس المكتب الاتحادى لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية فى ألمانيا)، عن اعتقاده بحدوث "حرب إلكترونية" فى محاولة للتأثير قادمة من الخارج فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بألمانيا والمزمع عقدها سبتمبر القادم وخص بالذكر ما يأتى بصفة خاصة من روسيا.
وقال ماسن فى تصريحات الخميس، فى مدينة بوتسدام الألمانية خلال مؤتمر للأمن، "نحن نتوقع المزيد من الهجمات وعلى الأخص من روسيا، ونحن نراقب التهديدات عن كثب". وتابع "ربما كانت هناك محاولات تأثير كهذه فى المعركة الانتخابية الأمريكية".
وقال ماسن إنه جرى الحصول على بيانات كثيره خلال هجوم إلكترونى وقع فى مايو 2015 على البرلمان الألمانى (البوندستاج ) وهو الهجوم الذى ألقى فيه باللوم على مجموعة (أيه.بي.تى 28) الروسية للقرصنة الإلكترونية.
وأكد رئيس المكتب الاتحادى لحماية الدستور أن المسؤولين فى حالة تأهب عالية للتصدى لأى محاولات اختراق إلكترونية بعد هجمات روسية من هذا القبيل على الجيش الأمريكى فى الآونة الأخيرة وتقارير مسؤولين فى المخابرات الأمريكية عن سرقة معلومات حساسة من اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى الأمريكى بغية التأثير على الانتخابات الرئاسية.