fiogf49gjkf0d
 قصة لمياء مع ولديها محمد وشريف دراما كاملة، فالأكبر يحمل الجنسية الإسرائيلية، والأصغر يحمل الجنسية المصرية.


شريف (6 سنوات) يمارس حياته بصورة طبيعية، ويشكو محمد (10سنوات) الوحدة، على الرغم من أن كليهما يعيشان فى منزل واحد.

معاناة لمياء كادت تتبدد عقب قرار السلطات المصرية بمنح الجنسية لأبناء المصريات المتزوجات من فلسطينيين، ولكن السعادة لم تكتمل عندما علمت الأم أن القرار لا ينسحب على أبناء المصريات المتزوجات من فلسطينيى عرب 48، الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.

تزوجت لمياء محمود عبدالغنى، من منير حمدان، فلسطينى مسلم من عرب 48، ويحمل الجنسية الإسرائيلية، وهو والد ابنها الأكبر محمد، رحل عنها الزوج تاركا لها مسئولية ثقيلة، حيث يعانى ابنها الذى يحمل الجنسية الإسرائيلية من العزلة مقارنة بشقيقه المصرى، وهو ما دفع محمد، بحسب روايتها، إلى البقاء معظم الوقت فى المنزل لا يغادره إلا بصحبتها.

تقول لمياء إن ابنها محمد من مواليد مدينة البدرشين، ولكن حصوله على الجنسية بات أمرا مستحيلا، فعندما قررت وزارة الداخلية قبول أوراق أبناء المصريات المتزوجات من فلسطينيين، أسرعت هى إلى مصلحة الجوازات بمجمع التحرير ووقفت فى الطابور لساعتين، ثم فوجئت برفض الموظف تسلم أوراقها لعدم انطباق قرار وزير الداخلية على أبناء المتزوجات من عرب 48، ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية.

انهارت الأم وقالت إنها حصلت على الجنسية المصرية لابنها شريف عندما تركت زوجها بفلسطين، لتعود إلى القاهرة بعد أن رفض تسليمها ابنها الأكبر محمد، وبعد أكثر من عام أعاده إليها، وترك الأسرة بلا نفقات أو مأوى.