في واقعة وصفها البغض بالغريبة والنادرة، هنأت زوجة تعمل قائدة مدرسة بقرية النشيفة إحدى قرى تبوك أول أمس، زوجها بمناسبة زواجه الثاني، وذلك عبر رسالة واتساب، وصلته صباح حفل الزفاف.
ولم تكتف الزوجة الأولى بمباركتها لزوجها في الرسالة التي جاء مضمونها: "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، بل قدمت له الدعم المادي والمعنوي أيضاً ".
وفي التفاصيل، يقول الزوج ، الذي يعمل قائد مدرسة في نفس القرية، أن الأسرتين قدمتا التهنئة له في صورة عكست أسمى معاني التكاتف الاجتماعي الذي يعتبره البعض نادر الوجود.
أوضح الزوج ، أن زوجته الأولى هي القائمة على والدته المسنة المقعدة ورغم عملها لم تستقدم عاملة منزلية رغبة منها في رعاية أبنائها ووالدته بنفسها.،وفقا لـ “سبق”،
ورأىالزوج أن المجتمع يدين في كثير من الأحيان الزوجة الثانية معتقدين أنها هي من تجلب المشاكل الزوجية، معتبرا أنه في حقيقة الأمر أن الخلافات الزوجية موجودة سواء تزوج الرجل بزوجة ثانية أو لا، لذلك يرى المجتمع الغرابة دائماً في مباركة الزوجة الأولى لزوجها باقترانه بأخرى.