في كل الدول والمدن من حول العالم، يدفع جيران المشاهير و السياسيين "ضرائب" من جراء #السكن بالقرب منهم. والسيناريو يتكرر، ولكن جيران #إيفانكا_ترمب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وزوجها #غاريد_كوشنرفاض بهم الكيل، وتقدموا بشكوى الأسبوع الماضي ضد العائلة شملت تهم الاستيلاء على #الأرصفة و#ركن_السيارات في أماكن مخالفة و #الضوضاء وإلقاء الكثير من #المخلفات في #الشارع.
الضاحية الفاخرة التي تسكنها #إيفانكا وزوجها وأطفالها الثلاثة هي #كالوراما وتبعد هذه #الضاحية ميلين شمال البيت الأبيض، ويقطنها أيضا الرئيس الأميركي السابق باراك #أوباما ووزير الخارجية الأميركي ريكس #تيلرسونوالمدير التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس وغيرهم من كبار الشخصيات، ولكن الشكوى جاءت ضد أسرة #ترمب على نحو خاص. 
شكاوى الجيران من عائلة ترمب تجسدت في خطاب رسمي أرسلته المفوضة المنتخبة لسكان الحي#إيلين_غولدشتاين إلى المسؤولين المحليين، تطلب فيه تحرير #الطرقات التي لا حاجة إلى مصادرتها، وإزالة أكوام#القمامة وغيرها، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال الجيران إن ذهاب #أسرة_إيفانكا إلى ملعب مجاور تقتضي حركة 3 سيارات عملاقة. كما أن العائلة تتحرك في#موكب يضم 44 سيارات على الأقل، وتُحدث ضوضاء مستمرة ومزعجة في الحي الراقي الهادئ.
ووثّقت صور أيضا أكوام القمامة التي تخلفها أسرة #ترمب على الطرقات المجاورة، وتشمل الصناديق الفارغة. 
وانتقلت إيفانكا وزوجها إلى الضاحية التي تتميز بفيلات خاصة، قبل 3 أشهر، ويعمل #كوشنر مستشارا خاصا لترمب، أما إيفانكا فتمارس مهاما في #البيت_الأبيض ولكن بلا مسمى رسمي. وفي الآونة الأخيرة، تقرر تخصيص  مكتب لها هناك.
وشكا السكان أيضا من عدوانية عناصر الخدمة السرية الذين يتولون حماية #عائلة_ترمب، ومن نظراتهم الحادة للجيران السائرين في الطرقات، ومصادرتهم للأرصفة. 
ورغم أن أوباما يعيش في الحي ويحظى بحماية أيضا من رجال #الخدمة_السرية، إلا أن ما يحدث حول#منزل_إيفانكا أكثر صرامة وحدّة بكثير فيما يتعلق بإجراءات #الأمن.
وحسب تقرير لوكالة "أسوشتيد برس"، قالت إحدى #جيران_إيفانكا ماريتا روبنسون: "إنهم (عائلة ترمب) دمروا الحي".
ومن بين الجيران الذين ضجوا بالشكوى من عائلة ترمب مذيع قناة "فوكس نيوز"، المؤيدة لترمب، #كريس_والاس