قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الإثنين، إن هناك شراكة تربط بين الولايات المتحدة والعراق، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية ستظل في العراق بعد انتهاء معركة الموصل وطرد عناصر داعش منها.

وتابع ماتيس خلال لقائه بالصحفيين، في العاصمة بغداد أن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ستظل تعمل "جنباً إلى جنب" مع الحكومة العراقية لتقديم الدعم لها.

وقال ماتيس إن الولايات المتحدة لا تعتزم الاستيلاء على النفط العراقي، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها الرئيس دونالد ترامب.

وكان ترامب قد صرح خلال زيارة لوكالة الاستخبارات المركزية بعد وقت قصير من توليه منصبه، بأنه كان يتعين على الولايات المتحدة أن تتعامل مع غزو العراق عام 2003 على نحو مختلف بما في ذلك "الاحتفاظ بالنفط".

واجتمع رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي في وقت سابق الإثنين، مع ماتيس.

وأشار العبادي، خلال استقباله ماتيس، إلى "أهمية الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب وتأكيد عدم وجود أي قوات أجنبية تقاتل على الأراضي العراقية، وهناك مستشارون فقط وأن القوات العراقية هي من تقاتل وتحقق الانتصارات".

وأضاف "نؤكد قدرتنا على هزيمة داعش ونحن في اللحظات الحاسمة لتحرير مدننا، ومن الضروري أن يستمر الدعم للعراق".

وجدد مايتس دعم بلاده الكامل للعراق في حربه ضد الإرهاب وفي المجالات الأخرى، قائلاً "إن مجيئنا من أجل دعم العراق، وتأكيدنا على استمرار العلاقة والدعم بعد داعش".

يذكر أن العبادي أعلن يوم الأحد، انطلاق عملية تحرير الجانب الأيمن من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من سيطرة تنظيم داعش.