تعيش السيدة أمونة فتحي طه المقيمة بمنطقة الأربعين بمدينة أسيوط، مأساة حقيقية بعد أن وصل وزنها إلى 320 كيلو جرام خلال 3 سنوات بعد إصابتها بانسداد بالأوعية اليمفاوية وتزايد آلامها يوما تلو آخر. 

رصدت عدسة فيتو مأساة السيدة المسنة، بعد تورم قدميها وإصابتها بجلطة في شريان الرئة الذي أثر على وظائف التنفس وأدى إلى إعاقتها التامة عن الحركة وملازمتها الفراش طيلة سنوات بعد أن تعرضت لخلل بوظائف أجهزة الجسم. 

تقول "أمونة" 57 عاما، "كنت أعمل ممرضة وخدمت أكثر من 40 عاما في الصحة بمستشفى التأمين الصحي ونقلت عقب ذلك ضمن فريق التمريض بمستشفى الفرنسيكان ومنذ 3 سنوات أصبت بانسداد في الأوعية الليمفاوية وأثر على كل أجهزة الجسم وخاصة التنفس الذي يحتاج لوضعي أكثر من 16 ساعة يوميا على جهاز تنفس صناعي يكلفنى أموال طائلة وبدأ وزني نتيجة المرض يزداد حتى تخطى الـ300 كيلو جرام وخاصة بالأطراف السفلية وهي قابلة للزيادة بشكل يومي والقرح والجلطات تزداد بزيادة الوزن.

وأضاف زوجها "رشاد محمد" موظف على المعاش، أن زوجته تعاني يوميا من شدة المرض ولا يوجد أي علاج لها بالصعيد ولديها نجلان أحدهما مجند بالقوات المسلحة والآخر عامل ولا يوجد من يساعدها غيره مما يحمل الأسرة فوق طاقتها ماديا ومعنويا.

وناشدت أمونة الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق صدقي صبحي وزير الدفاع علاجها بمستشفى القوات المسلحة وأن ينظر لها بعين الشفقة كونها معرضة للإصابة بجلطات أخرى لعدم حركتها كما ناشدت الإعلاميين وائل الإبراشي وريهام سعيد وبرنامج صبايا الخير والقلوب الرحيمة من الأطباء مساعدتها بعد فشل علاجها في أسيوط، ونصحها الأطباء بالعلاج في القاهرة لعدم وجود علاج لها في الصعيد.