داهمت قوات الأمن الفرنسية مخيما غير قانوني للمهاجرين في شمال شرق باريس بعد فجر اليوم الاثنين مباشرة مما أطلق شرارة مواجهة في الموقع حيث زادت الأعداد منذ إغلاق مخيم "الغابة" في مدينة كاليه الشمالية الساحلية.
وتأتي العملية التي تشمل بالأساس التحقق من بطاقات هوية ما يقدر بنحو 2500 مهاجرا ينامون في العراء حول قناة وجسر للسكك الحديدية قرب محطة مترو ستالينجراد في باريس مع تصاعد الضغوط على الحكومة لإزالة وإغلاق المخيم.
ويزداد التوتر في ظل تكهنات بأن الشرطة ستنتقل لإخلاء وإغلاق المخيم بشكل نهائي في الأيام المقبلة مثلما تطالب سلطات باريس.
وقال صحفي لرويترز في المكان إن حفارا انتقل لإزالة جزء صغير من المخيم وهو امتداد من الخيام والحشايا والبطاطين والمتعلقات المتواضعة للمهاجرين الذين جاءوا بأعداد كبيرة من بلدان مزقتها الحروب مثل أفغانستان.
وصاح المهاجرون في وجه الشرطة المسلحة بمعدات مواجهة الشغب مع إزاحة الحفار الأنقاض والقمامة من قطاع صغير من المخيم. وقام شرطي برش مهاجر بالغاز المسيل للدموع.