جاء إعلان مسئولو نادي الاتحاد السكندرى، عن فسخ عقد الكاميرونى صامويل نليند مهاجم الفريق القادم حديثا من يونيون دوالا الكاميرونى بعد اكتشاف إصابته بالإيدز، ليفتح الباب حول غزو هذا الفيروس الخطير للملاعب المصرية من بوابة اللاعبين الأفارقة. 

فسخ عقده بعد 4 أيام
وقرر مسئولو زعيم الثغر بفسخ تعاقدهم مع اللاعب الكاميروني بعد 4 أيام فقط من التوقيع معه، كما تم عرض اللاعب من فترة قليلة عن طريق وكلاء لاعبين على مسئولي الأهلي والزمالك من أجل التعاقد معه، كما سبق وأن اكتشف إصابة لاعب نيجيري بفيروس الإيدز في نادي الاتحاد السكندري قبل عدة أعوام، وهرب اللاعب بمجرد اكتشاف مرضه في مصر.

مطالب التحاليل الدورية
الغريب في الأمر أن مسئولي الأندية المصرية لم يستوعبوا الخطر الذي يداهم الجميع بالتعاقد مع لاعبين مصابين لغزو مصر بكارثة الإيدز عن طريق كرة القدم بجانب أنها تهدر المال العام حيث تقوم الأندية بتهريب اللاعبين المصابين بمجرد اكتشاف المرض لاحتواء الكارثة، وهو ما دفع الجميع للمطالبة بإجراء التحاليل للاعبين المحترفين سواء الأجانب أو المصريين بصفة دورية مثلما يتم الكشف عليهم من الإصابات قبل إتمام التعاقد.

الأوليمبي السكندري وأول الحالات
واقعة صامويل نليند لم تكن الأولى بالملاعب المصرية، حيث كانت بداية الحالات التي تم اكتشافها صاحبها اللاعب النيجيري يوسف محمد، الذي انضم للأوليمبي السكندري في التسعينيات وبدأ في التدريبات، وخاض مباراتين مع الفريق السكندري قبل أن يكتشف مسئولو الأوليمبي فيما بعد أن اللاعب مصاب بالإيدز عن طريق الصدفة، وهو ما دفعهم لفسخ تعاقدهم مع اللاعب وإعادته لبلده نيجيريا.

الجونة أبرز الاكتشافات
أما أخطر الحالات التي اكتشفت في الكرة المصرية مصابة بالإيدز وأثارت ضجة كبيرة، كانت في نادي الجونة قبل عدة سنوات، بطلها اللاعب البوركيني أحمد توريه بعدما تأكدت إدارة النادي من حقيقة مرضه، بعدما أجريت له تحاليل في مستشفى الجونة ضمن الإجراءات الطبية، إلا أن اللاعب عندما تأكد من أن سره انكشف لم يجد أمامه إلا الهروب.