كشف بحث جديد عن التأثير الكبير للحمية الغذائية التي تتبعها الحامل على توريث الأمراض لطفلها، وأفادت نتائجه أن أمراض مثل السكري والبدانة يمكن أن يتأثر الاستعداد الجيني للإصابة بها نتيجة الطعام التي تتناوله الأم خلال فترة الحمل، والعوامل الأخرى التي تؤثر على بيئة الرحم.
نشرت نتائج الدراسة مجلة "ساينس"، وشارك في أبحاثها علماء من جامعتي "كامبريدج" و"كوين ماري" في لندن. وتضع نتائج هذه الدراسة الضوء على أول الخيط في لغز توريث الأمراض.
أظهرت نتائج الأبحاث الاختلاف الجيني للحمض النووي المؤتلف داخل بيئة الرحم نتيجة عوامل هذه البيئة، والحمض النووي المؤتلف هو العامل الرئيسي في عملية توريث السمات.
من العوامل البيئية التي تؤثر على بيئة الرحم: النظام الغذائي، والتدخين، والإجهاد، إلى جانب الصفات الموروثة، ويمكن أن تسهم هذه العوامل في زيادة احتمالات الإصابة بالبدانة والسكري من النوع2.
وفقاً للتجارب التي أجريت على الحيوانات يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي قليل البروتين إلى إنجاب نسل أصغر حجماً. وتيبن أن توريث مرض السكري يمكن أن يتأثر بتغذية الأم وقت الحمل بنسبة تترواح بين 25 و80 بالمائة.