قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع لوزراء حزب الليكود في الحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، إنه لن يقبل مبادرة السلام للجامعة العربية كأساس للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، معتبراً أن المبادرة تتضمن جانباً سلبياً وهو انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية حتى حدود عام 1967.

ونقل مصدران شاركا في الاجتماع، لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قول نتنياهو، "إذا تفهمت الدول العربية أنها بحاجة لتحديث مبادرة السلام العربية وفقاً للتغيرات التي تراها إسرائيل، يجب أن تحدث، فعند ذلك سوف نتحدث، ولكن إذا كانت ستجلب المبادرة منذ عام 2002 ويقولون خذها أو اتركها سوف نتركها".

وقال نتنياهو للوزراء، إن "الجزء الإيجابي في مبادرة السلام العربية هو استعداد الدول العربية لتحقيق السلام والتطبيع مع إسرائيل.

ومن ناحية أخرى، فمن الواضح أن العناصر السلبية هي شرط الانسحاب إلى حدود عام 1967 في الضفة الغربية مع تبادل الأراضي، والانسحاب من مرتفعات الجولان وقضية اللاجئين الفلسطينيين".

ووفقا للمبادرة، إذا توصلت إسرائيل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين والتي سيتم إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 مع تبادل الأراضي، مع القدس الشرقية عاصمة لها، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين، يتم التوقيع على جميع معاهدات السلام العربية مع إسرائيل والحفاظ على العلاقات الدبلوماسية بوضعها الطبيعي.