اعتقلت لسلطات الروسية سيدة منتمية لعقيدة الساينتولوجي، اتهمتها الأسبوع الماضي، بخداع أشخاص يسعون لشراء منازل، وسرقة مليوني دولار من أجل التبرع لكنيسة "الساينتولوجي" التي تنتمي لها في العاصمة موسكو.
وكانت الروسية إيكاترينا زابوسكيخ، قد تسلمت 130 روبل روسي، أي ما يعادل مليوني دولار، من زبائنها ما بين عامي 2012 و2014، حسبما قالت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، لكنها لم تسلمهم أي من المنازل أو الشقق التي تولت شركتها إنشاءها، وقال محققون إنها حولت جزء من أموالها لصالح كنيستها.
وقالت صحيفة "كوزومولسكايا برافادا" الروسية إن المتهمة أغرت زبائنها ببناء "قصور في متناول اليد" من أجلهم، من خلال شركتها Olimp، إلا أن المكان المخصص للبناء لم يتم البدء في أي إنشاءات فيه، كما نشر موقع الشركة الإليكتروني تحذيرا للمشترين المحتملين في المستقبل، من توقف العمل بالمشروع.
من ناحية أخرى، قال محققون إن فرع كنيسة الساينتولوجي في مدينة بطرسبرج تعرض للسرقة عام 2014، في نفس التوقيت الذي قدمت فيه المتهمة الأموال للكنيسة على هيئة تبرعات، لتبدأ أولى مشكلات الكنيسة مع السلطات الروسية، التي أقرت وقف أنشطتها في شهر نوفمبر الماضي.
جذب معتقد "الساينتولوجي" الكثير من المشاهير حول العالم الذين يؤمنون بالعلم ويكذبون الغيبيات، بينما يعتقدون أن الطب النفسي، على سبيل المثال، مهنة وحشية وفاسدة، وانتشر المعتقد من الولايات المتحدة، ولمتبعيه كنيسة في موسكو، أثارت نزاعات قانونية عدة مع السلطات.