عقب تصريحات رئيس البرلمان التركي، إسماعيل قهرمان، أمس الاثنين، الخاصة بأن الدستور الجديد لتركيا، يجب أن يكون دينيا، وليس علمانيا، تجمع العشرات من الأتراك، صباح اليوم الثلاثاء، أمام مبنى البرلمان، بالعاصمة التركية أنقرة، اعتراضا على التصريحات.
ونقلا عن صحيفة "جمهورييت" التركية فإن حركة "يونيو المتحدة" كانت من أبرز المشاركين، في هذا الاحتجاج، فضلا عن أعضاء من حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية.
وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة أن قوات الأمن التركي، تعاملت بعنف مع المتظاهرين، وقامت بتفرقتهم باستخدام الغازات المسيلة للدموع.