كشف مستشار سابق في وزارة المالية الروسية أن روسيا ربما تكون وراء نشر تسريبات بنما، التي طالت مقربين من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونقل موقع "موند أفريك" الفرنسي عن مقال كتبه المستشار جاء فيه أن غالبية التقارير تضع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على رأس المستهدفين من فضيحة بنما، التي كشفت قيام مسئولين ورجال أعمال بتهريب أموالهم سريا إلى جزر وملاذات ضريبية، وبالتالي التهرب من الضرائب في بلادهم.
وتابع المسئول، الذي لم يذكر الموقع اسمه، أنه رغم هذه العناوين والضجة الكبيرة، إلا أنه لا يوجد أي دليل يدين بوتين، سواء في الوثائق التي تم تسريبها من مكتب الاستشارات في بنما، أو حتى تورطه في نشاط إجرامي، كالسرقة أو التهرب الضريبي، بل أن بوتين أدان هذا التصرف مؤكدا أنه غير قانوني.
وأوضح المسؤول أن الذين تطالهم الفضيحة هم أصدقاء له قاموا بنقل ما يقرب إلى 2 مليار دولار في هذه الشركات، لافتا إلى أن الفضيحة كشفت حقيقة أخرى وهي كذب الإدعاءات حول ثروة بوتين الضخمة التي يروج لها الإعلام والتي يصل بها ما بين 40 إلى 100 مليار دولار.
وأضاف المسئول، أنه على العكس من بوتين، فقد هددت هذه الفضيحة العديد من المسئولين الغربيين في أوروبا، حتى أن رئيس وزراء اسكتلندا قدم استقالته، كما طالت أيضا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والنظام الأوكراني.