نشر معهد "أيبسوس" الإحصائي الفرنسي نتائج استطلاع كشف أن ما يقرب من ثلث الفرنسيين يرون أن المرأة التي ترتدي زيا مثيرا تستحق أن تتعرض للاغتصاب 
ونظمت ناشطات نسويات حملة تحت عنوان "هل هذه الفتاة تستحق أن تتعرض للاغتصاب"، حيث قمن بالوقوف في شارع ديجو بباريس للتوعية وعرض مشكلتهن.
وأعلن هؤلاء الفتيات، أنهن أطلقن هذه الحملة بعد النتائج الأخيرة لاستطلاع حول نظرة المواطن الفرنسي للنساء اللاتي  تتعرض للاغتصاب 

 وبحسب الاستطلاع فإن 40% من الفرنسيين يلقون اللوم على المرأة وليس المغتصب، حينما تقوم المرأة بتصرف مثير، في الوقت الذي ألقى 27% اللوم على ضحايا الاغتصاب باعتبار أنهن يرتدين ملابس مثيرة جنسيا.