قال رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس اليوم لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، إن هناك قضية تشغل الرأى العام بشكل كبير حاليا وهى الإسلاموفوبيا والعداء للمسلمين الفرنسيين، وكيف لا يتوافق الإسلام والقيم الفرنسية مؤكدا أن الإسلام دين عظيم فى العالم وهو ثانى أكبر ديانة فى فرنسا، وشدد على أنه يتوافق مع قواعد الديموقراطية والجمهورية والمساواة.
وأوضح أن المشكلة الحقيقة تكمن فى التشدد بشتى أنواعه.
وأضاف الوزير الفرنسى حديثه "البعض لا يستطيعون تصديق ما أقوله، وآخرين فى حالة من الشك، ولكن بالنسبة لى، أنا مقتنع تماما بتوافق الإسلام مع قيم وقواعد الجمهورية، ولذلك أود أن أحث الجميع على تربية أبنائهم على نبذ عدائية المسلمين، وزرع فيهم حب الإخاء فى المجتمع والعدالة والمساواة".
وعن السماح بإرتداء الحجاب فى الجامعات الفرنسية، قال فالس إن لكل دولة قواعدها الثابتة، والمعروف عن فرنسا كونها دولة علمانية، وهو ما يجعل ارتداء الحجاب فى الجامعات أمر صعب للغاية بل ومن المستحيل، حيث أن الدستور والقانون الفرنسى يحظر ارتدائه، ويجب على الجميع احترام القانون فى الدولة والمؤسسة التى يدرس بها، أو يتوجه إليها بشكل عام.