ذكرت مجلة "باريس ماتش" الفرنسية، أن يونس أباعود الشقيق الأصغر للإرهابي عبد الحميد أباعود، العقل المدبر لهجمات باريس، والذي قتل في عملية كبيرة للشرطة الفرنسية في حي سان دونيه، بعد أيام قليلة من هجمات باريس في نوفمبر الماضي، قادم إلى أوروبا للانتقام من مقتل شقيقه.

وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن يونس أباعود، والذي لم يتعد عمره 15 عاماً بعد، من المفترض أنه غادر سوريا متجهاً إلى إحدى البلدان الأوروبية، وفقاً لمذكرة إنتربول اطلعت عليها مصادر المجلة، ذكر فيها أن يونس أباعود اتصل هاتفياً بشقيقته ياسمينا المقيمة مع أسرتهما في حي كولنبيك في بروكسل، يوم 18 من فبراير الماضي، وأخبرها أنه سيصل في الساعة العاشرة مساء إلى وجهته الأوروبية التي لم يفصح عنها. وفق ما جاء بموقع "24"

كما لفتت المجلة إلى أن يونس أباعود موضع مطاردة من قبل المخابرات البلجيكية منذ عامين، حيث غادر إلى سوريا في يناير 2014، وعمره 13 عاماً فقط، بصحبه شقيقه عبد الحميد أباعود.