قالت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، إن روسيا تسعى لبناء جدار عسكري مرعب يمتد من حدودها بأوروبا وحتى الصينن سعياً لتوجيه ضربة انتقامية من الغرب.
وأشار الجيش الروسي، اليوم إلى أن البناء قد يكون مكلفاً، رغم معاناة الاقتصاد الروسي من ركود بسبب تدني سعر النفط والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو لدورها في الأزمة الأوكرانية.
وقال وزير الدفاع الروسي "سيرجي شوجو"، إن انتشار قوات الناتو قرب الحدود الروسية يثير القلق لدى موسكو حول وحدة الاتحاد السوفيتي السابق.
كما أكد أن روسيا ستنشر في المقابل وحدات عسكرية جديدة في المنطقة العسكرية الغربية، فضلاً عن فرقتين عسكريتين سيتم تشكيلهما، مضيفاً أن القوات العسكرية في غرب روسيا ستستقبل 1100 منظومة سلاح جديدة، بجانب حاملات طائرات، ومروحيات، ودبابات، وعربات مصفحة.
وتابع الجيش الروسي أنه في أقصى شرق البلاد، سينشر الجيش منظومات صواريخ ، وقاعدة بحرية، وطائرات بدون طيار جنوب جزر الكوريل، والتي استولت عليها من اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، كما ستنشر هناك منظومة صواريخ مضادة للسفن قادرة على ضرب أهداف على مسافة 185 ميل.
كما أكد وزير الدفاع الروسي أن الجيش سيعزز من قواه أيضاً في منطقة القطب الشمالي في جزر رانجل، وكيب سميدت، ويأتي التوسع الروسي بتلك المنطقة بهدف حماية مصالحهافي ضوء تصاعد الصراع على النفط ومصادر الطاقة الغير متجددة بتلك المنطقة، كما في "سيبيريا" سيسعى الجيش لتركيب منظومة دفاع صاروخي لحماية المنطقة الواسعة.