ارتفعت حصيلة قتلى انفجار وقع في مدينة ديار بكر بجنوب شرقي تركيا إلى ثلاثة عسكريين، بينهم ضابط، فيما أصيب 18 آخرون بجروح مختلفة، إثر هجوم بسيارة مفخخة أمام مخفر تابع لقيادة قوات الدرك "الجندرمة" بالمدينة ذات الأغلبية الكردية.

وذكرت محطة إن.تي.في الإخبارية التركية اليوم الجمعة أن الهجوم بالسيارة المفخخة شنته عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس، على الطريق البري الذي يربط بلدة ليجة بمدينة ديار بكر ، وتم إغلاق الطريق لعدة ساعات عقب الانفجار.

يشار إلى أن تركيا رفعت حالة التأهب الأمني بالبلاد عقب سلسلة تفجيرات على أراضيها منذ الصيف الماضي نسبتها أنقرة إلى تنظيم داعش الإرهابي والأكراد، وكان أكثر هذه التفجيرات دموية ذلك الذي وقع في العاشر من أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل 103 شخصا أمام محطة أنقرة المركزية أثناء تجمع للمشاركة في تظاهرة داعمة للسلام.

ومنذ صيف 2015 تشهد تركيا كرا وفرا بين قوات الأمن والمسلحين الأكراد، وتدور مواجهات عنيفة شبه يومية بين الطرفين في جنوب شرقي البلاد حيث تتمركز الغالبية الكردية، علما بأن مسلحي حزب العمال الكردستاني يستهدفون في هجماتهم عناصر الأمن والقوافل العسكرية التركية.