قال موقع "فيترانس توداي" الأمريكي، إن إسرائيل عادت لاستهداف أوروبا مجدداً بمساعدة داعش والموساد، عبر تنفيذ سلسلة تفجيرات بروكسل، صباح الثلاثاء، والتي أسفرت عن مقتل 34 شخصاً، وإصابة 235 شخصاً. 

وأشار الموقع إلى أن هدف إسرائيل من تلك الهجمات، هو إجهاض اتفاق وقف إطلاق النار بسوريا، لكي يثير حرباً كبرى بين روسيا وحلف الناتو، بينما يوجّه العالم إلى صدام حضارات، خصوصاً بين المسلمين والعالم الغربين كما تهدف أيضاص لإجهاض أية مساعي غربية لتسوية القضبة الفلسطينية وإدانة الاستيطان.

وقال الموقع الامريكي إلى أن إسرائيل حققت الكثير من مخططاتها بعد هجمات باريس الدامية في 13 نوفمبر الماضي،  أولها حشد أوروبا لحرب عالمية ضد الإرهاب، حيث شحنت زعماء الغرب ضد اللاجئين و المسلمين بالدول الغربية، وخصوصاً أوروبا، كما طالب "دونالد ترامب" بمنع المسلمين من دخول أمريكا، وها هو يطالب اليوم بذلك، وهدد "ديفيد كايمرون" بطرد النساء المسلمات اللاتي لا يتقن اللغة الإنجليزية جيداً من بريطانيا.

لكن سرعان ما انسحبت دول غربية واحدة تلك الأخرى من التحالف الدولي لقصف سوريا، مثل كندا، وبريطانيا، بعد أن أدركوا الحرب المزيفة الأمريكية ضد الإرهاب، لم تسفر سوى عن تفاقم الهجرة بأوروبا.

كما نفذّت "الموساد الإسرائيلي" هجمات شارلي إبدو بفرنسا 12 يناير 2015، عقاباً لفرنسا لتقاربها مع فلسطين، وسعيها لإعلان دولة مستقلة، وفقاً للموقع.

كما كشف أيضاً أن هجمات "أوسلو" بالنرويج في يوليو 2011، اعترف بتنفيذها حزب مسيحي أصولي، لخوفه من الهجرة الإسلامية والدفاع عن أوروبا. 

وقال "فيترانس توداي" إن أمريكا هي من صنعت وموّلت القاعدة على مستوى العالم في عهد بوش، وأمر "أوباما" بصناعة داعش لتبرير الفظائع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

 كما أفاد الموقع بأن قرار الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" المفاجيء بالانسحاب من سوريا أغضب إسرائيل، لأنه قطع الطريق أمام المخطط البديل الذي اعلنه كيري، وهو تقسيم سوريا، حين هدد بالتصعيد حال فشل اتفاق الهدنة، وفاجيء "بوتين" الأمم المتحدة والعالم الغربي بحرصه على تحقيق السلام بسوريا.