قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تعريف كلمة "إرهابي" يجب أن يجري تغييره ليشمل "مؤيديهم"، مثل أعضاء البرلمان ونشطاء المجتمع المدني والصحفيين، عقب اعتقال 3 أكاديميين، وتوجيه اتهامات إليهم بنشر الدعاية الإرهابية، بعدما وقعوا على عريضة تندد بعنف الجيش في عملياته ضد المتمردين الأكراد.

وقال أردوغان، بحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الخميس، إن هؤلاء الأكاديميين سيدفعون ثمن "خيانتهم"، مضيفا "ليس فقط الشخص الذي يضغط على الزناد، لكن أيضا هؤلاء الذين جعلوا ذلك ممكنا يجب أن يُعرفوا كإرهابين، بغض الطرف عن لقبهم"، مشيرا إلى أن ذلك يمكن أن يكون عضوا بالبرلمان أو ناشط مجتمع مدني.

وجاءت تعليقات أردوغان في اليوم ذاته، الذي وقع فيه تفجير انتحاري في العاصمة التركية أنقرة، ونجم عنه مقتل 34 شخصا وأصيب فيه نحو 125 آخرين، وأيضا بعدما هدد أردوغان المحكمة العليا التركية، التي أعلنت أن حقوق صحفيين تركيين معارضين، اعتقلا منذ 3 أشهر، جرى انتهاكها، الأمر الذي قد يسفر عن الإفراج عنهما قبل البدء في محاكمتهما.