مزيد من الصدمات، والخسائر، تتعرض لها لاعبة التنس الروسية، ماريا شارابوفا، بعدما أقرت بسقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات، في بطولة أستراليا المفتوحة في بداية العام الجاري.
"دوت مصر" يعرض أبرز خسائر لاعبة التنس الروسية، "الجميلة" شارابوفا، بعد إعلانها عن تناول المنشطات بقصد العلاج.
سفيرة النوايا الحسنة
كانت أحدث خسائر اللاعبة الروسية، حيث علقت الأمم المتحدة، اليوم، الثلاثاء، عمل شارابوفا كسفيرة للنوايا الحسنة.
وقرر برنامج الأمم المتحدة "الإنمائي" الذي أصبحت شارابوفا سفيرة له في عام 2007، إيقافها لحين ظهور نتائج التحقيقات في قضيتها.
وكانت جهود شارابوفا تتركز على مساعدة الناجين من كارثة تشيرنوبل، عام 1986، لكن الروابط الخاصة بصفحتها لم تعد تعمل بموقع الأمم المتحدة، على الإنترنت اليوم، كما تم تجميد أي نشاط لها كان مخططا له في ظل استمرار التحقيقات.
الرعاية
قبل إعلان ماريا عن سقوطها في اختبار المنشطات، كانت هي الأعلى دخلا في العالم بين الرياضيات طوال 11 عاما على التوالي، وكان آخرها العام الماضي حينما حصلت على 30 مليون دولار، منهم 7 ملايين دولار فقط من جوائز الدورات، حسب تقرير نشرته مجلة "فوربس".
أما بعد إعلانها عن سقوطها في الاختبار، فسخت عدة شركات عقود الرعاية والدعاية لللاعبة الروسية.
حيث خسرت ماريا رعاية شركة إنتاج الملابس الرياضية "نايكي"، وشركة السيارات الألمانية "بورش"، وشركة الساعات السويسرية "تاج هيوير".
وكانت شارابوفا وقعت عقدا مع شركة "نايكي" لـ 8 أعوام بقيمة 70 مليون دولار، أي بما يقارب على 9 ملايين دولار سنويا.
بينما شركة "تاج هيوير" كانت في مفاوضات مع الروسية من أجل تمديد تعاقدهم معها، بعد أن انتهى العقد في نهاية 2015، ولكن أعلنت الشركة عن توقف المفاوضات.
كما أعلنت شركة "بورش" عن فسخ تعاقدها مع شارابوفا، بعدما كانت أول سفيرة أنثى لها، عام 2014، ووقعت عقدا يمتد لـ3 أعوام.