أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ان إعلان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بدء انسحاب قواته من سوريا، يأتي مع بداية عقد محادثات جنيف لبحث تسوية سلمية للازمة التي تدخل عامها السادس.

وكان المبعوث السوري للامم المتحدة "ستيفان دي مستورا" حذّر من سيناريو بديل، قد يكون الحرب حال استمرار تعنت النظام السوري في موقفه لفرض شروط صارمة.

وقالت الصحيفة إن إعلان بوتين يشير إلى أن موسكو ربما لا ترغب أن تكون مع "بشار الأسد" حتى النهاية المُرّة.

وأشارت "التايمز" إلى أن الغعالم الروسي لم يتوقف عن إصدار بيانات يومية عن عودة روسيا لحكم العالم، واستعراض أحدث معداتها لاول مرة بالمنطقة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.