حذّر وزير الدفاع الأمريكي الأسبق "وليام بيري" من أن العالم يواجه خطر كارثة نووية كبرى تهدد العالم بأجمع أكثر من أي وقت مضى خلال الحرب الباردة بسبب فلاديمير بوتين "الرئيس الروسي"، وكوريا الشمالية.

وحدّد "بيري" خلال محاضرة له بجامعة "ستانفورد"، أن الصراعات الإقليمية، والدول ذات النزعات العسكرية، والإرهاب ترسم سيناريو نهاية العالم، ويفضي إلى كارثة نووية أكبر من هيروشيما ونجازاكي، غير أن معظم الناس لا تعي ذلك.

وأشار إلى أن هناك احتمال أن تتحول تهديدات دولة كوريا الشمالية بحمل رؤوس نووية بواسطة صواريخ بالستية لاستهداف الدول المجاورة إلى تهديد حقيقي، لافتاً أن "بيونجيانج" تمثل "قرحة ملتهبة" للعالم قد تنفجر في أي وقت.

كما تطرّق أيضاَ، نقلاً عن صحيفة طاكسبريس" البريطانية، إلى  التهديد الذي يمثله "بوتين"، الذي يسعى لتشتيت انتباه العالم عن قضاياها الداخلية ومشاكلها مع أوكرانيا، بالقيام بدور إقليمي قد يؤدي لحطر حقيقي من اتخاذه مواقف تؤدي للنزاع.

كما لفت أيضاً إلى كابوس إقليمي ونووي أخر قد يبدأ في أي لحظة، وهو الصراع بين الهند وباكستان، وكلاهما يمتلكان أسلحة نووية، مما قد يؤدي لهلاك الملايين.

وأخيراً حثّ "بيري" بلاده على تبني علاقات هادئة مع روسيا، واستغلال نقاط التوافق المشتركة لتجنب سيناريوهات خطيرة، مؤكداً أن الجهود التي يبذلها العالم أقل بكثير من التهديدات.