أشار موقع "فيترانس توداي" الأمريكي، أمس إلى أن احتمالية حدوث تصعيد عسكري بين تركيا وروسيا تزداد يوماً بعد الأخر نتيجة الدعم التركي لجماعات ودول معارضة لروسيا.
وأضاف الموقع الأمريكي أن روسيا نفذ صبرها بسبب تجاوزات تركيا بالمنطقة، بدءَ من تورطها في دعم عناصر متطرفة بأوكرانيا، وبرنامجها للتسلح النووي، كما دعمت جورجيا لتطوير واستخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية، وكذلك دعم تركيا المباشر للإرهاب في روسيا.
وقال الموقع إن بوتين يعتبر أردوغان رجل مجنون، حيث أنه يتولى شخصياً ملف الرئيس التركي، كما أشار عن مصادر عدة أن رد موسكو سيكون ساحقاً حال تجاوز تركيا الخطوط الحمراء، وهي الأن تحوم حولها، وكانت روسيا سبق أن هددت تركيا بأن ثمن معاداتها سيكون إسقاط نظام أردوغان.
كما يضاف إلى ذلك ما كشفت عنه مصادر متعددة من المخابرات الروسية واللبنانية والعراقية، بأن كلاً من السعودية وتركيا يعدان قائمة اغتيالات مذهبية إقليمية بهدف خلق توترات طائفية بالمنطقة، وأبرز القيادات على قائمة الاغتيالات هي "حسن نصر الله- زعيم تنظيم حزب الله، و مقتدى الصدر قائد شيعي عراقي، ووليد جنبلاط، زعيم درزي، وميشيل عون "رئيس حكومة لبنان السابق".
وقالت المصادر إن تركيا والسعوديان ينتظران الإذن من أمريكا وبريطانيا لتنفيذ تلك الهجمات بالاستعانة بعملاء لإسرائيل وبريطانيا، مضيفة أن ذلك متوقع حدوثه خلال فترة "باراك أوباما" لأن تركيا لا تضمن أجندة الرئيس الأمريكي المقبل إقليمياً.