اعترفت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، شهيندخت مولاوردي، بقيام السلطات الإيرانية بإعدام "جميع رجال إحدى القرى في إقليم بلوشستان السني" شرق إيران بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات و التهريب وغيرها وفقاً لما نقلته و كالة "مهر" الإيرانية.
وانتقدت مولاوردي حذف قانون دعم أسر المعدمين في برنامج التنمية الخمسية في بلادها قائلة إن أبناء المعدمين سيتحركون في المستقبل بدوافع انتقامية ضد النظام.
تصريح مولاوردي يتوافق مع الأرقام الكبيرة التي يتداولها النشطاء البلوش عن الإعدامات والقمع السياسي والحرمان الاقتصادي والاجتماعي المستمر في إقليمهم بلوشستان المحاذي لباكستان وأفغانستان ذات الأغلبية السنية.
ووصفت مساعدة الرئيس الإيراني قرارات السلطات القضائية بالظالمة، وقالت إنها تعرف رجلا بلوشيا سجن بعدة بتهم و قامت السلطات بمصادرة جميع ممتلكاته من بينها منزله الذي كان يؤوي زوجته وثلاثة أبنائه.
وتتهم المعارضة البلوشية السلطات القمعية الإيراني بتنفذ عمليات إعدام واسعة في الإقليم السني بتهم عدة منها تهم سياسية واتجار بالمخدرات من أجل إرهاب سكان الإقليم المعدم لمنعهم من مطالبتهم بحقوقهم.