كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم أن أمريكا وكوريا الجنوبية يستعدان لعقد مناورات عسكرية ضخمة، الشهر المقبل تضم أكثر من 300 ألف مقاتل للتدريب على غزو كوريا الشمالية رداً على تجاربها النووية.
ومن جهتها، هددت "بيونجيانج" في بيان عسكري بمهاجمة أمريكا مباشرة إذا أقدمت على تنفيذ تلك المناورات، حيث زعمت أنها ستستهدف في المقام الأول القصر الرئاسي لكوريا الجنوبية، ثم القواعد العسكرية الأمريكية في أمريكا وأسيا.
وقال مصدر عسكري في "سول" لصحيفة كورية جنوبية، إن عمليات العام الجاري ستشهد التدريب على استعادة منشأت محورية في عمق كوريا الشمالية وعلى طول الحدود المشتركة بين البلدين، وأضاف أن السينارية سيشمل نشر قوات خاصة بمناطق الحدود المتاخمة للصين وروسيا.
وسترسل أمريكا 15 ألفً من قواتها في إطار التدريبات السنوية، بينما كانت العام الماضي لا تمثل سوى 3.700 مقاتل.
ويعد ذلك حبقة أخرى من سلسلة التوترات بشبه الجزيرة الكورية منذ إعلان "كيم جونج أون" إطلاق تجربة قنبلة هيدروجينية مطلع العام الجاري، ثم إطلاق صاروخ طويل المدى، وقامت أمريكا بتعزيز منظومة الدفاع الصاروخي على الحدود المشتركة بين الكوريتين، وإمدادها بمقاتلات "اف-22"، فضلاص عن مناورات جوية مشتركة.