تصدر التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة عسكرية مساء أمس، الأربعاء، في قلب العاصمة التركية أنقرة، وأسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة 61 آخرين، عناوين الصحف التركية لليوم الخميس.
صحيفة "بيرجون" التركية حملت وبشكل صريح حزب العدالة والتنميةمسؤولية التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة عسكرية أمس الأربعاء، حيث قالت "مجزرة جديدة في ظل حكم العدالة والتنمية"، وجاء على صدر صفحتها "سوريا الجديدة" معلنة أن تركيا تحولت إلى سوريا جديدة في ظل التفجيرات المستمرة التي تعصف بها.
"أنقرة تنفجر والدولة نائمة" بهذا العنوان حملت صحيفة "سوزجو" التركية المعارضة مسؤولية التفجير إلى مسؤولي الدولة، حيث قالت "لا يوجد جهاز استخبارات ولا إجراءات أمنية ولا مسؤول ولا محاسبة ولا استقالات ولا قيمة للحياة"، موضحة أن ما شهدته البلاد خلال الفترات الأخيرة من عمليات إرهابية أوقع مئات القتلى والجرحى.
وتحت عنوان "تفجير في قلب الدولة" قالت صحيفة "جمهورييت" المعارضة إنه تم تنفيذ هجوم إنتحاري في منطقة حيوية بها مبنى البرلمان وهيئة الأركان التركية ومبنى القوات البحرية والجوية، مشيرة إلى التقصير الأمني وضعف أداء جهاز الاستخبارات التركي.
أما صحيفة "يني شفق" فنقلت تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي قال فيها "انتهى صبرنا" تعليقا على التفجير، مشيرا إلى أن لا يوجد أي نية لتركيا لاختبار مدى صبرها، وأنه يجب العلم أن صبرهم وصل لنهايته.
"اللعنة على الإرهاب" هكذا استهلت صحيفة "حرييت" التركية عناوينها لصباح اليوم الخميس، معلنة أن الإرهاب الخائن استهدف العاصمة التركية أنقرة مجددا، موضحة أنه متعدد الجنسيات يستهدف وحدة وقوة تركيا.
"الآن حان وقت أن نكون قلب واحد" بهذا العنوان استهلت صحيفة "بوصطا" التركية عنوانيها لصباح اليوم، مشيرة إلى أن الانفجار وقع على بعد 300 متر فقط من مبنى هيئة الأركان التركية بقلب أنقرة.
ووقع انفجار مساء أمس الأربعاء، في قاعدة عسكرية بقلب العاصمة التركية أنقرة، مستهدفا حافلة عسكرية عسكرية لنقل الجنود، وأسفر عن مقتل 28 شخصا واصابة 61 آخرين.
وحددت السلطات التركية هوية منفذ التفجير، حيث أوضحت أنه سوري الجنسية يدعى "صالح نك" وعلى صلة بوحدات الشعب الكردية الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في تركيا.