أوردت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن روسيا تعمدت التدخل بسوريا كسلاح استراتيجي موّجه لأوروبا ووحدتها وتشتيت انتباه حلفها العسكري "الناتو".
وأشارت إلى جزء من خطاب السيناتور الأمريكي "جون ماكين" حول الأمن القومي على هامش قمة "ميونيخ"، والتي أكد فيها أن جزء من خطة روسيا الاستراتيجية كانت إثارة حدة مسالة اللاجئين وإستخدامها كسلاح لتقسيم حلف الأطلسي وتفكيك المشروع الأوروبي.
كما تفاعل عدد من السياسيين الأوروبين وعضو بالمخابرات الأوروبية حول تصريحات "ماكين"، والتي تعكس غضب قيادات أوروبا سواء "العسكريين أو الدبلوماسيين والسياسيين" من سياسية روسيا بالمنطقة.
وقال أحد السياسيين إن روسيا تستخدم قضية اللاجئين كسلاح، حيث تتعمد ضرب المدنيين والمستشفيات بسوريا لإجبارهم على النزوح لتركيا ودول أوروبا وتهديد الحدود الأوروبية لتقسيمها.