اكتشف علماء استراليون جهازا إلكترونيا جديدا أطلقوا عليه اسم "الحبل الشوكى بيونيك أو الإلكترونى"، حيث يساعد مرضى السكتة الدماغية للسير على الأقدام مرة أخرى عن طريق التحكم فى أطراف أجسامهم عن طريق عقلهم. حبل شوكى إلكترونى (1) وطور باحثون استراليون جهازا جديدا يزرع فى الدماغ لإعادة نشاطه فى حالة الإصابة بالسكتة الدماغية يقوم بتسجيل الحركات، ويحولها إلى إشارات تتحكم فى أطراف الجسم لسهولة الحركة. ووفقا لما نقله الموقع البريطانى "ديلى ميل"، هناك أكثر من 15 مليون شخص يعانون من السكتات الدماغية فى جميع أنحاء العالم كل عام، وثلث هؤلاء الأشخاص ينتج عن إصابتهم بالسكتة الدماغية إعاقة وشلل فى أطراف أجسامهم، ولكن هذا الجهاز الجديد به أمل جديد لهؤلاء ليسمح لمرتديها التحكم فى الهيكل الخارجى لجسمه. حبل شوكى إلكترونى (2) ويزرع هذا الجهاز فى أحد الأوعية الدموية فى الدماغ ليسجل نوعا من النشاط العصبى ليساعد الشخص على الحركة من خلال التحكم فى أطرافه، وتشير نتائج التجارب ما قبل السريرية التى نشرها الموقع البريطانى إلى أنه سيتم استخدام هذا الجهاز فى مستشفى "ملبورن" الملكى فى عام 2017، لزيادة التأكد من قدرة الجهاز على تسجيل إشارات ذات جودة عالية المنبعثة من القشرة الحركية فى الدماغ دون الحاجة لعملية جراحية كبيرة، حيث تعد القشرة الحركية هى منطقة القشرة الدماغية أو الطبقة الخارجية من الأنسجة العصبية والمتحكمة فى التخطيط والمراقبة وتنفيذ الحركات بشكل طبيعى. حبل شوكى إلكترونى (3) حبل شوكى إلكترونى (4) وأطلق على الجهاز الدكتور "توماس اوكسلى" طبيب الأعصاب من مستشفى "ملبورن" الملكى اسم "ثورة"، مضيفًا "رؤيتنا من خلال الجهاز تكمن فى إعادة وظيفة الأطراف للمرضى الذى يعانون من الشلل نتيجة إصابتهم بالسكتة الدماغية، وهى ثورة جديدة فى عالم التكنولوجيا لمساعدة المرضى.