أعلن العلماء المسؤولون عن "نشرة علماء الذرة" وضبط عقارب "ساعة القيامة" أنهم لم يجروا أي تعديل على الوقت الذي تشير إليه الساعة، وهو ثلاث دقائق حتى منتصف الليل، الذي يرمز إلى نهاية العالم، نقلا عن صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

ودشن العلماء هذه الساعة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، ويرمز منتصف الليل إلى وقوع انفجار يمحو البشرية من على الأرض.

وقال العلماء في بيان إن "ثلاث دقائق حتى منتصف الليل" موعد قريب جدا، وعدم تغييره عن العام الماضي ليس أخبارا جيدة، ولكنه تعبير عن استياء من استمرار فشل قادة العالم في الحد من الخطر الشديد الذي تشكله الأسلحة النووية وتغير المناخ، مضيفين أن هذه الأخطار تهدد الحضارة.

وأشاد العلماء بالاتفاق النووي الذي توصلت له القوى العالمية مع إيران، ولكن مع ذلك فإن الأخطار التي تمثلها دول مثل كوريا الشمالية، والعلاقات المتوترة بين أمريكا وروسيا والنزاعات في سوريا وأوكرانيا، وإسقاط تركيا للطائرة الروسية، قالوا إنها بمثابة "عنصر التوازن لذلك التقدم".

وأضاف العلماء أن قمة المناخ في باريس أعطت بارقة أمل، ولكنها لم تفعل إلا القليل لمواجهة التغير المناخي وتأثيره على البيئة.