مأساة حقيقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، يعانى منها هذا الشاب بقرية الفراسية بمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج، فقد خرج إلى الدنيا يعانى من "عيب خلقى" عبارة عن تشوه فى وجهه منذ ولادته، جعل الأطباء عاجزين عن علاجه أو حتى تشخيص حالته، لأنها حالة نادرة جدا، وأن هذا العيب الخلقى المولود به الشاب ويدعى خالد نظمى جعله غير قادر على العمل الشاق، خاصة وأنه مصاب بالضغط العالى وتورم فى قدميه . الشاب خالد -اليوم السابع -1 -2016 الشاب خالد الشاب المسكين يعيش حياة صعبة، خاصة وأن الجميع ينفر منه ويعيش فى غرفة وحيدا بعيدا عن أهله والذين يعيشون أمامه، وكل ما يحتاجه خالد هو وظيفة ضمن وظائف المعاقين . خالد داخل منزله -اليوم السابع -1 -2016 خالد داخل منزله التقى "اليوم السابع" بالشاب وأسرته فى قرية الفراسية بمركز ساقلتة، وقال والده نظمى حامد بالمعاش، إن نجله خالد 40 عاما يعيش بهذه الحالة منذ ولادته، وقام بالذهاب إلى الأطباء فى جميع المستشفيات فى محافظات القاهرة وأسيوط وسوهاج دون أى جدوى، وعجز الأطباء عن تشخيص حالته، إلا أن هناك أطباء قاموا بتشخيصه على أنه يحتاج لعملية تجميل خارج البلاد . قدم الشاب خالد المصابة بالورم -اليوم السابع -1 -2016 قدم الشاب خالد المصابة بالورم وأضاف "نظمى" أن نجله لا يعمل ولم يتزوج حتى الآن فى ظل ظروفه المرضية، بالإضافة إلى أنه يعانى من مرض الضغط ويتناول الأدوية، كما يعانى من تورم فى القدمين ولا يستطيع الحركة كثيرا، ودائما ما يجلس وحيدا فى غرفته لا يستطيع العمل معه فى الأرض الزراعية لمرضه، ويطالب "نظمى" المسئولين بالنظر إلى حالة نجله ومحاولة علاجه . الغرفة التى يعيش فيها خالد -اليوم السابع -1 -2016 الغرفة التى يعيش فيها خالد وقال الشباب خالد نظمى، إن مرضه النادر جعل الجميع ينفر من التعامل معه، وأنه يعيش حالة نفسية سيئة بسبب ذلك، ويجلس منفردا فى غرفته دون أى عمل، إلا أنه يحصل على معاش تضمان اجتماعى قدره 320 جنيها ضمن فئة المعاقين، ولكن لا يستطيع العيش بهم، خاصة وأنه لا يعمل فى وظيفة حكومية، وأضاف أنه تقدم للعديد من الوظائف الحكومية الخاصة بالمعاقين لكن دون جدوى، مطالبا محافظ سوهاج بالتدخل لتعيينه فى أى وظيفة حكومية يعيش منها، وكذلك علاجه على نفقة الدولة، نظرا لما يعانيه من ضيق شديد بسبب تشوه وجهه . ويضيف "خالد" أنه يعيش حياة صعبة داخل غرفته منفردا لا يخرج إلا للصلاة فقط، ويقوم بالأذان فى المسجد، ويطالب المسئولين بالمحافظة بالنظر إليه بعين الرحمة وعلاجه وتعيينه فى أى وظيفة لكى يعيش مثل الآخرين، خاصة وأنه الابن الوحيد لوالده بعد وفاة والدته .