تنمو أعضاء بشرية مخصصة للزرع في مزارع موقعها في أجسام مواشي للمرة الأولى فتساعد على حل مشكلة النقص في الواهبين وتوسع رقعة علم الطب.
زرعت أجنة مخلوطة إنسانية وحيوانية في أرحام نحو 50 غنمة وخنزيرة مما يولد أملا لدى العلماء في أن تقوم هذه الحيوانات المعدلة جينيا بإنماء أعضاء بشرية مناسبة للزرع.
يتوقع مستشارون في شؤون الحيوانات في الحكومة البريطانية أن هذه التقنية ستحصل على موافقة مسؤولين.
من جهة أخرى تعارض جمعيات حماية الحيوان هذه الأساليب وتسميها بـ"القاسية". في نفس الوقت أظهرت إحصاءات مصلحة الصحة القومية البريطانية أن 429 شخصا توفوا في خلال انتظارهم زرع أعضاء موهوبة عام 2014.
ولإنشاء أجنة مختلطة يزيح الباحثون جينات عضو معين في بداية الأمر من جنين الحيوان. ثم يبدلونها بخلايا جذعية بشرية. بعد ذلك يعاد الجنين المعدل إلى رحم نعجة أو أنثى خنزير حيث يكتمل نموه وهو يحتوي على عضو بشري.
ويتوقع العلماء أنهم يحتاجوا إلى سنوات عدة قبل أن تؤكد اختبارات أمان هذه الطريقة علما بأن لا جنين مختلطاً ولد حتى الآن.