نتائج جديدة ومثيرة سلطت عليها الضوء صحيفة "ديلى ميل" البريطانية مؤخراً، حيث كشفت أن تغير لون الجلد فى الرقبة أو الإبط إلى اللون الداكن يمكن أن يكون علامة على مرض السكر. وأوضح الباحثون أن الأعضاء التناسلية أيضاً أغمق من باقى أعضاء الجسم بغض النظر عن لون البشرة، والتى تشمل القضيب والحلمات، والشفرتين الأنثويتين الموجودين بالمهبل، والسبب هو تغيير الهرمونات خلال فترة البلوغ، حيث إن الهرمونات الجنسية تحفز إنتاج الميلانين وهو من الأحماض الأمينية المسئولة عن الشعر ولون البشرة. ويحذر الخبراء من أى سواد أو تغيير لون آخر فى الجلد خلال مرحلة البلوغ حيث إنه قد يكون علامة على مرض مزمن أو مرض السكر من النوع 2. وقالت الدكتورة ليندسى بوردون طبيبة الأمراض الجلدية فى المركز الطبى لجامعة كولومبيا فى نيويورك، إن تغيير لون البشرة فى بعض المناطق بالجسم بغض النظر عن القضيب والحلمتين قد تكون إشارة على ارتفاع كبير فى نسبة السكر فى الدم. وأشار الدكتور كاميرون روخشر، أستاذ طب الأمراض الجلدية فى مركز مونت سيناى الطبى فى نيويورك، إلى أن تغير ألوان البشرة يدل على زيادة مستويات الأنسولين فى الجسم. وأضافت بوردون أنه إذا كان شخص ما يلاحظ سواد فى بعض المناطق يجب أن يحصل على فحص لا سيما إذا كان فى الرقبة أو الإبط، لأنه يمكن أن يكون علامة على مرض السكر.